ملاك النور
عدد المساهمات : 27 نقاط : 41 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 17/07/1996 تاريخ التسجيل : 17/06/2012 العمر : 28 المزاج : صبور
| موضوع: أوجه الاختلاف بين التجويع (الصيام الطبي) وبين الصيام الشرعي الإسلامي الأربعاء يوليو 04, 2012 9:45 am | |
| [/size]
فترق الصيام الشرعي الإسلامي عن الصيام الطبي في الآتي : 1- [size=18]أن الصيام الإسلامي يمتنع فيه الصائم عن الطعام والشراب والجماع لفترة زمنية هي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، بينما الصيام الطبي يمتنع فيه الصائم عن الطعام فقط لمدة قد تصل إلى أسابيع وشهور ، مما يؤدي إلى اختلال نسب الأملاح والمعادن في الدم وسوائل الجسم الذي قد يصيب الصائم بأمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة ، لذلك لا يُسمح بالصيام الطبي إلا تحت إشراف أطباء . 2- أن للصيام الإسلامي فترة زمنية محددة بنهار اليوم، ومتتابعة لمدة شهر ودورية كل سنة على وجه الإلزام للمسلم ولعدة أيام متفرقة على وجه الاختيار أما الصيام الطبي فهو امتناع عن الغذاء فترة زمنية متصلة تحدد لكل إنسان حسب ظروفه أو مرضه وهي على وجه الاختيار . 3- أن الصيام الإسلامي يستطيعه كل المكلفين الأصحاء في شتى الأقطار والأزمان ، وهو سهل ميسور ، وليس فيه أي أخطار على الجسم ، ولا يمثل أي شدة ، والمسلمون يصومون طائعين فرحين بذلك . أما الصوم الطبي فلا يستطيعه الناس جميعاً لأنه قهر شديد للنفس ، ويمثل مشقة وعناءً للجسم ، ولا يُقبل عليه إلا من طغى عليه المرض ، ويصوم محاطاً بالأطباء والممرضين وأجهزة الإسعاف والطوارئ . 4- أن للتجويع (الصيام الطبي) أخطاراً لا توجد في الصيام الإسلامي الشرعي : فيحرم الجسم أثناء التجويع من الأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية الأساسية والتي لا تتوافر إلا في الغذاء وتتجمع كميات كبيرة من الأحماض الدهنية في الكبد نتيجة لتحلل الدهن المختزن في أنسجة الجسم بمعدلات كبيرة مما يؤدي إلى ترسب الدهن بكثرة ؛ الأمر الذي ينجم عنه حالة تشمع الكبد (Fatty liver) فتضطرب وظائفه ويصاب الجسم بالعلل . وهذا لا يحدث في الصيام الإسلامي حيث يمد الجسم بالأحماض الدهنية والأمينية في وجبتي السحور والفطور . كما أن الحرمان من الأحماض الأمينية الدهنية يؤدي إلى خلل في الجسم ، فلا تتكون بعض البروتينات والهرمونات والأنزيمات الهامة والتي يتوقف تكوينها على توافر الأحماض الأساسية ، وكذلك يؤدي إلى تهدم مزيدٍ من خلايا الجسم خصوصاً عضلات إنتاج هذه الأحماض واستخدامها في تصنيع الجلوكوز . كما تحدث في التجويع أكسدة كثيفة للأحماض الدهنية المتجمعة في الكبد مما ينتج عنه كميات كبيرة من الأجسام الكيتونية والتي تؤدي بدورها إلى حموضة شديدة بالدم . 5- تناول الماء أثناء الامتناع عن الطعام في الصيام الطبي (التجويع) يؤدي إلى تجفيف التناضح (9) في السائل خارج الخلايا ، وهذا بدوره يؤدي إلى تثبيط إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول ، فيزداد الماء الخارج من الجسم في البول مع ما يصحبه البول من الصوديوم وبعض الأملاح الأخرى ، وفي هذا تهديد لحياة الإنسان إن لم تعوض هذه الأملاح .[/size][/size][/b] [/size] | |
|